مللي كيقوليك المؤمن بالله أن الله فوق المنطق ديال البشر
all your arguments are suddenly invalid.
و فالحقيقة ممكن يكون عندو الحق, على اش كيستند المنطق ديال الانسان أصلا, على الديكارتية؟ اللي كتبها المنطق ديال الانسان و بقينا فنفس الدائرة ؟
أولا,الناس كاملين كيتولدو فنفس الظروف, و كيربيو بعضياتهم, و كيقراو الكتب ديال بعضايتهم غالبا غيكونو متافقين على بزاف ديال الأفكار اللا منطقية, كاين بزاف ديال الاديولوجيات, بزاف من غسيل الدماغ, و من شي ضربة على راسك زعزعات ليك الطرقان فالسينابسات ديال دماغك, و بزاف ديال الحشيش و لا ال MDMA اللي خربقو المستقبلات فدماغك .
و بما انهم محاطين فنفس الكون فوسط المادة و الزمكان فان المنطق ديالهم مرة أخرى غادي يكون منحوت حسب اللي فرضو عليه التصور ديال هاد الصندوق اللي حنا فيه بما أنه مايمكنش نتخيلو راسنا خارج هاد ال Context.
الحاجة التالتة و هي الوعي ديالنا المحدود, بسبب الفيزيولوجيا ديال الدماغ, و اللي واخا كيبان لينا راسنا شي حاجة واعرة بسبب هاد الشويك ديال الوعي اللي عندنا, و لكن تخيل كيفاش غادي يكون كيفكر واحد عندو دماغ أكبر من ديالنا و أكثر تعقيدا من ديالنا, يمكن يعرف مفاهيم جديدة و يكون عندو ادراك مختلف بزاف, تخيل واحد معقد و اكبر بزاف, الدماغ ديالنا غايولي نطفة,ماعارفة والو من اللي تقدر تسميه منطق ديال الحقيقة المطلقة.
و هادشي في أحسن الأحوال أما في أسوء الأحوال ممكن ميكونش كاع شي حاجة سميتها منطق, و ممكن الحقيقة تكون أكبر من الرياضيات, حيت ممكن غاديا نعاود نقرا هاد الجمل من بعد شهر و يجيني هادشي اللي كتبت ماشي منطقي أصلا, كيفما اينشتاين ضرب للبشر فأكثر حاجة كانت كاتبان ليهم ثابتة و منطقية : الزمن و المكان.
ممكن المنطق اللي أصلا كنعيقو بيه على الحيوانات يكون بحالو بحال الموسيقى, مللي كنقولو على شي نوع منها زوين, كنغلطو, حيت زوين و خايب مقياس شخصي, حنى اللي كنلبسوه لأي حاجة تبرمج دماغنا باش يشوفها بديك الطريقة.
سواء المؤمن ولا الملحد ولا الأرتودوكسي, حتى واحد منهم ما اختار الاعتقاد بالمسمى "المنطق", اختارو بالبرمجة اللي مبرمج عليها هو.
مللي كتقول لي مؤمن كتكون مآمن بالله اللي عطاك أجوبة على بزاف ديال الأسئلة الوجودية, أما مللي كتكون ملحد كتكون كتكون حتى هو """مآمن""" بالمنطق, اللي معندو أصلا حتى جواب على حتى حاجة, الأجوبة فالمنطق غير فخ كيحل ليك أسئلة أخرين.
فكلتا الحالتين كيخصك دير الثقة فواحد, يا إما الله, يا إما دماغك.
الله ماشي أهل للثقة, ايوا أما دماغك؟