jeudi 3 décembre 2015

#12

فالفايسبك حنا القحاب, المثليون, الملحدون, العدميون.. كاملين كنحسو براسنا عائلة وحدة, و كنحسو براسنا محميين من أي حاجة خايبة, بحال شي عائلة كبيرة واخا نكونو مختلفين, كل منشور كنستقبلوه بمناقشة, بالأسئلة والنقد , بعد المرات بالضحك, و لكن أهم من كلشي بالحب, حتى ايلا مقريناهش -يمكن نديرو جيم لا منديروهاش- و لكن كتبقى أي حاجة قالها واخا يكون صاحبك مستعد تموت مع اللي سبها واخا متكونش متفق معاها, كنتقاسمو بزاف ديال الحوايج فكل منشور,من بعد مدة كتولي تتسني ايمتا تمشي تكونيكطا تدخل مع اصحابك, و كتكتب اللي بغيتي كتسى راسك حتى كتضطر تخرج الصباح تتلاقا بالناس ديال الحياة اليومية.

الناس ديال الواقع فشكل, باردين, هدرتهم كثيرة و سطحية,
- شفتي هاديك القحبة ديال لبنى أبيدار سمعت بللي ملحدة كتاكل رمضان؟
- آه هادوك الرباعة أخويا فيهم غير القحاب و الزوامل.

ايلا كنتي اجتماعي كتكون ولفتي تصبغ راسك بشي لون آخر فبحال هاد الحالات و تنكر التورط ديالك فهاد الجماعات الفاسدة الغريبة العجيبة, ايلا كنتي انطوائي كدير راسك خنشة ديال الزبل و كتفضل ما تكومونطيش, و كتسنا ايمتا تمشي تكتبها لعائلتك فالفايسبوك باش يتبراو ليك من هادو اللي آذوك بهدرتهم, كيعنقوك افتراضيا حتى كتعيط ليك امك باش تعشا وكتفرقك عليهم, و كيوصل نص الليل باش ترجع توجد راسك نفسانيا للصباح.

بزاف منا مللي كيسمع للناس ديال الواقع كيفضل يعيش مخبي بحال الفيران, اللي نهار غيلقاوه غيقتلوه, كنعايرو الدين و االله و الملك و الناس باسمائهم و كناضلو و كنربربو, ماصايمينش و ماساكتينش و ما خايفينش و لكن فاللخر كنخرجو بوحدنا للزنقة و حنا خايفين, حتى ولينا كنتخيلو بللي ميمكنش نعيشو فشي عالم بلا سكيزوفينيا.
اليوم اكتشفو شي ملتحيين انني قحبة واكتشفو الفايسبوك ديالي, انا خايفة بزاف مكرهتش يعنقني شي واحد.

lundi 6 juillet 2015

#11

تخيلي يكون بصاح؟ يكون الله ما كاينش شنو غاديا ديري ؟ منين غاديا تبداي .؟
واش غاديا تبدلي الاخلاق ديالك و المبادئ ديالك و لا غادا تبقاي كيفما نتي ؟ شكون نتي أصلا بلا الله و بلا دين لا ملة؟
ايلا ولدت اشنو غايخصني نقول ليه دابا؟

يمعقلتش ايمتا وصلت سولت راسي هاد الأسئلة اول مرة و لكن عارفة بللي مللي بديتهم, كان فات عليا الحال باش نرجع لور, حسيت بللي حطيت رجليا أول مرة فوق الكرة الأرضية اللي كتعوم فالسما, بوحدها بلا ملائكة كيسبحو ليها , و بلا شياطين كيوسوسو ليها, وبلا عينين كيشوفوها, غير بوحدهاغاديا فالظلام و ماتقدر تشوف حتى حاجة من غير اللي مضوي حداها, بالصح خرجت واحد الليلة من بعد هاد الأسئلة من بيتي فالسطح و هزيت راسيت للسما لفوق, قداش حنا صغار و قداش ماعارفين حتى حاجة, و قداش حنا عميين معرفينش حتى شنو مورا الظلام اللي موصلتش الشمس تضويه, بحال يلا تلفت على الطريق,

و لكن مللي حطيت رجليا فالأرض حسيت بحرية فشكل, بحال ايلا الكون كلو ديالي, نقدر نسمع أي حاجة من أي يهودي ولا مسيحي. من الزوامل من و القحاب, من أي واحد يقدر يهدر بلغتي بلا احكام بلا كره, وبلا ميخصني نفكر و هو كيهدر كيفاش نقنعو بالاسلام و و لا نقوليها غيجي معاك احسن الحجاب, حسيت بديك الانسانية اللي كيهدرو عليها الملحدين اللي كنت كنسحابهم منافقين و انهم عارفين الاسلام على حق و مبغاوش يعتانقوه.

مبقيت باغا نكدب حتى واحد ولا نتيق حتى واحد, بغيت غير نسمع, معتقدات الناس ولات بحال لموسيقى, كلها مشابهة و مختلفة, بحال شي تبويقة زويييينة من اللي كانت كتجيب ليا حياة, غير هي تبويقة مكتففيقش منها, حيت الأرض مازال كتمشي, و انا مازال ماشيا عليها, كنكتشفها, و كنكتشف راسي, و هاد شي كامل اللي فيا لداخل.

dimanche 22 février 2015

#9



مللي كيقوليك المؤمن بالله أن الله فوق المنطق ديال البشر
all your arguments are suddenly invalid.
و فالحقيقة ممكن يكون عندو الحق, على اش كيستند المنطق ديال الانسان أصلا, على الديكارتية؟ اللي كتبها المنطق ديال الانسان و بقينا فنفس الدائرة ؟
أولا,الناس كاملين كيتولدو فنفس الظروف, و كيربيو بعضياتهم, و كيقراو الكتب ديال بعضايتهم غالبا غيكونو متافقين على بزاف ديال الأفكار اللا منطقية, كاين بزاف ديال الاديولوجيات, بزاف من غسيل الدماغ, و من شي ضربة على راسك زعزعات ليك الطرقان فالسينابسات ديال دماغك, و بزاف ديال الحشيش و لا ال MDMA اللي خربقو المستقبلات فدماغك .
و بما انهم محاطين فنفس الكون فوسط المادة و الزمكان فان المنطق ديالهم مرة أخرى غادي يكون منحوت حسب اللي فرضو عليه التصور ديال هاد الصندوق اللي حنا فيه بما أنه مايمكنش نتخيلو راسنا خارج هاد ال Context.
الحاجة التالتة و هي الوعي ديالنا المحدود, بسبب الفيزيولوجيا ديال الدماغ, و اللي واخا كيبان لينا راسنا شي حاجة واعرة بسبب هاد الشويك ديال الوعي اللي عندنا, و لكن تخيل كيفاش غادي يكون كيفكر واحد عندو دماغ أكبر من ديالنا و أكثر تعقيدا من ديالنا, يمكن يعرف مفاهيم جديدة و يكون عندو ادراك مختلف بزاف, تخيل واحد معقد و اكبر بزاف, الدماغ ديالنا غايولي نطفة,ماعارفة والو من اللي تقدر تسميه منطق ديال الحقيقة المطلقة.

و هادشي في أحسن الأحوال أما في أسوء الأحوال ممكن ميكونش كاع شي حاجة سميتها منطق, و ممكن الحقيقة تكون أكبر من الرياضيات, حيت ممكن غاديا نعاود نقرا  هاد الجمل من بعد شهر و يجيني هادشي اللي كتبت ماشي منطقي أصلا, كيفما اينشتاين ضرب للبشر فأكثر حاجة كانت كاتبان ليهم ثابتة و منطقية : الزمن و المكان.

ممكن المنطق اللي أصلا كنعيقو بيه على الحيوانات يكون بحالو بحال الموسيقى, مللي كنقولو على شي نوع منها زوين, كنغلطو, حيت زوين و خايب مقياس شخصي, حنى اللي كنلبسوه لأي حاجة تبرمج دماغنا باش يشوفها بديك الطريقة.

سواء المؤمن ولا الملحد ولا الأرتودوكسي, حتى واحد منهم ما اختار الاعتقاد بالمسمى "المنطق", اختارو بالبرمجة اللي مبرمج عليها هو.
مللي كتقول لي مؤمن كتكون مآمن بالله اللي عطاك أجوبة على بزاف ديال الأسئلة الوجودية, أما مللي كتكون ملحد كتكون كتكون حتى هو """مآمن""" بالمنطق, اللي معندو أصلا حتى جواب على حتى حاجة, الأجوبة فالمنطق غير فخ كيحل ليك أسئلة أخرين.
فكلتا الحالتين كيخصك دير الثقة فواحد, يا إما الله, يا إما دماغك.
الله ماشي أهل للثقة, ايوا أما دماغك؟

vendredi 30 janvier 2015

#8

أش عند قحبة ما تكتب, من غير شحال من أح دارت, شحال كبير عندو و شحال الوقت صعيبة و كتهدر غير على شحال من مترو ديال الخرا لتحت, كنفكر فهادشي كل مرة حطيت يدي باش نكتب, كتبت شحال من سطر و مسحتهم, مغاديش يسمعو لهدرتي, المرة مكيسمعوش لهدرتها , و اللي أخيب من أنك تكوني مرا فالمغرب, هو تكوني مرة و قحبة.
نذير اللي بغيت, كان خاصها حتى هي ترجع شكيب عصفور باش يسمعو منها, كيتصدمو الرجال ملي كيعرفو واحدة كتقدر تهدر بحالهم, داكشي علاش عندها يمكن لفانز بزاف, كون دخلو الرجال لداخل العيالات و عرفو  فاش كيفكرو, كن هدرتهم تبدلات لينا, و علينا, غادي يتصدمو لشحال -وخا شعرنا طويل, و مقدهمش فالطول و فالعرض و كنتغنجو فالمشية- حنا كنتشبهو ليهم, 
غادي يبكيو على لحجاب و النقاب اللي كيبان زوين مللي كيشوفوه من برة, ولكن سخون فالصيف و كيعرق و كيخنق من لداخل,
غادي يتصدمو مللي غادين يلقاو راسهم واخا بنات كيكفتو تاني, و بللي باقين باغين يتفرجو فالبورنو, و بللي شحال من حاجة باقا بلاصتها غير ملي كيجي يخرجها, كتخرج بصوت زوين و رقيق مكيبانش قدام الغوات ديال الرجال حداه, و بللي الرجال حتى ملي كيسمعو صوتك كيتشهاو غير يخشيو تاعهم من البلاصة اللي خرج منو, و من بعد يلومونا حنى علاش مكنتهلاوش فدماغنا بالقرايا و كنتهلاو غير ففمنا بالعكر.
صاوبونا كيف بغاو و عايرونا علاش حنا هاكا, بحال كيف خلق الله الشيطان و تبرا منو و بغا يحرقو, واخا نبغيو حنا لبنات نخليوهم يدخلو داخلنا هما ما غادينش يبغيو, حتى راجل مكيرضا يتشبه بالمرا,و اللي تشبه بيها شماتة, ولكن لمرا كتمنى تولي راجل, كتكمي و كتشرب و كتحشش, وكتخسر الهدرة غير باش تقرب تولي راجل, و حتى مللي كتبان شي غوين فالمجتمع حتى واحد مكيعترض, بحال ايلا هاد الناس بغاو يحولو البنات كاملين رجال, و لكن غير "بحال" حيت مللي كتوصل وقت الفراش, ميكرهوش يرجعو كلشي عيالات, حيت الرجلة معنهاش قيمة ايلا مكاينش علامن تمارس, كيفما الله ماعندوش قيمة بلا شيطان.

 حاجة اخرى غادي يكتاشفوها الرجال مللي يدخلو فينا, بللي الشهوة اللي عظموها عندنا منها بالكيلوات لداخل, لمشية ديالو اللي كتحرك معها الأرض تحت منو, كتافو الواسعين اللي يعنق بيهم ثلاتة مني, رجليه و فخاضو اللي مرسومين بحال شي تمثال من تماثيل الآلهة الغريقية, و فاش كيقيس وجهي بيدين أطلس اللي هزوالعالم, و كيهزو وجهي جيهت لحيتو اللي كتقطر تستوستيرون, و عينيه اللي كيسكروني ملي كنشوف فيهم, غيطيحوني على ركابي ايلا زدت شفت فيهم دقيقة أخرى, كنسد عينيا باش منطيحش, كيصحابني كنمثل, كنتنفس الهوا باش نوقف, كنشم ريحتو بين يديه كنحس بلي ايلا هو طلبني نخلصو باش يقرب ليا غاديا نخلصو بفلوس الدنيل كاملة غير باش يعاو يقيسني,ولكن هو ماعارفش, داكشي علاش هو اللي كيخلص, خليها هاكا, مخرجني الحساب.
Fourni par Blogger.

Popular Posts