مللي كنت صغيرة كنت كنتخيل بللي خاصك تكون شرير بزاف باش ما تآمنش بالله, الجنة زوينة, و فيها القصور و الماكلة و الذهب, و مكنموتوش و كنبقاو مع عائلاتنا للأبد. و مللي كبرت شوية وعرفت بللي ماما كانت كتعاود ليا غير على الجنة و اكتشفت بللي الله حتى هو شرير يقدر يحرق الناس للأبد على غلطة بسيطة, قلت بللي خاصك تكون طايش و مقلق بزاف باش ما تآمنش بالله, و مللي كبرت و شفت أغلب الناس اللي مأدبين و ضريفين و مؤمنين قلت بللي هاد الناس ضروري يكونو محبطين بزاف باش يآمنو بالله, مللي دعاويهم كلها "يا ربي تسهل علينا" و "يا ربي تعطف علينا" و "يا ربي تسمح لينا" كيسحابهم بللي بسبب ذنوبهم كيتعذبو, و تأكدت مللي شفت بللي اللي كيطلعو اجتماعيا و اقتصاديا خاصهم دروج, و معندهمش مشكل يكونو هاد الدروج هما الناس ديال قبيلا, قلت بللي الله ممكن يكون بصح ماكاينش.
ماشي عادي تبغي اله كيعذبك من نهار تزاديتي بحال ولد جارتنا يامنة, لشي حجة مازال ما درتيها, و لكن ولد يامنة كان صابر حيت كيتسنى الله يبرر ليه يوم القيامة علاش خلقو أعمى, و غادي يعطيه الجنة, ولاد القحاب حنا كلنا كنعبدوه حيت باغين شي منو شي حاجة, و هو يمكن ولد القحبة أكثر منا حيت ماعندو ما يدير بينا, و كيتلذذ بالعبادة ديالنا ليه, كيعجبو المنظر ديال جدة مللي كيخصها تنوض فالبرد, و تغسل بالما بارد, و تحط وجها للأرض باردة, و كتقول هدرة مكتفهمهاش, تفو, بحال شي مضطرب عقليا.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire